الجمعة، 27 فبراير 2009

يكفينى....


يكفـــــيــــنى..

انني حلما لم تصل ايه يداك.....

كالبدر لا تستطيع الا ان تراه عيناك.

يكفـــــيـــنى..

انني قدرا حتما عليك لقياه .....

ورغم ضياعه منك لن تستطيع ان تنساه.

يكفـــــيـــنى...

انني هدفا كنت دائما تتمناه.....

وسيأخذك الحنين دائما الى ذكراه.
جميل اوى الواحد يحس احساس يكفينى ده ويعرف انة حاجة صعب الوصول اليها
ولا انتو مش معايا فى كدة ؟؟؟؟
سلامى للكل وتحياتى للجميع.......

الثلاثاء، 24 فبراير 2009

اتفووووووووو



بصو بقى

من الاخر كدة انا مش عاوزة اقول فى البوست ده غير كلمة

اتفووووووو

على ايه؟

ومن ايه؟

واشمعنة؟

كل ده هقولكو عشان

غريبة الناس غريبة الدنيا ديا

وعشان الناس كلها عاوزة الحرق وعاوزة ضرب النار

وتفوولى ع الدنيا بقى وع اللى فيها

الجمعة، 20 فبراير 2009

الحب المستحيل(2)






مممممممممم

كنا وقفنا لحد فين المرة اللى فاتت

اااااه

وقفنا عند الاختفاء المفاجئ للبطل
نكمل بقى..........



عندها بدات البطلة تحكم عقلها ولكن قلبها كان يغلب عليها حيث كانت تصطنع المبررات لكى تبرر اختفاؤة

وعاشت فى الم شديد لمدة يوم كامل وقبل ان ينقضى اليوم.......

رات هاتفها يرن برقم المحبوب

ماذا تفعل ؟

اترد عليه وتوبخة على ما ظنت به ام تنتظر لتعرف ما هو العذر الذى سيقدمة؟

لو انتظرت لمعرفة الاعذار ستسامحة لانها تحبة ولكن لابد ان تفعل شئ تبين به غضبها عما فعل بها

بدأت المكالمة بالصوت الحنون العذب الذى تعود هو على سماعة منها

ولكن كان بجانب رقه صوتها وعذوبة كلامة كان يظهر فى اسلوبها العنف والشده حيث كانت تعبر عن غضبها بالاسلوب الذى تتحدث به

دون ان تتكلم او تخرج اى حرف من فمها يدل على انها غاضبة

كانت مستفذة وذلك كما وصفها البطل

قالت"الوووو.....ازيك ياحبيـــــــــــــبى ....عامل ايه؟؟؟"

رد عليها وصوته فيه نوع من انواع الالم الذى يقطع قلبة وكانة يريد ان يبكى ويبوح بما فى قلبة

تحرك فى قلبها الحنان حين سمعت هذا الصوت بهذة النبرة وااثرتة على نفسها

واخذت تهون عليه وتقول له"فى ايه؟؟؟ مالك؟؟؟ ايه اللى حصل طمنى عليك انا قلقانة اوى..."

قال"انا هبقى كويس لكن اكيد لازم تحفظى على وعدك معايا.."

"انتى وعدتينى امبارح انك عمرك ماهتبعدى عنى ولا هتسيبينى"

"حتى ولو على الاقل ابقى اطمن عليكى من وقت للتانى"

"ياريت ماتحرمنيش من الطلب ده ياريت توافقى علية "

ردت عليه فى عجالة قائلة"لاء بقى طمنى فى ايه ايه اللى حصل يخليك تقول كل ده؟"

"انا عند وعدى معاك دايما وعمرى ماهخلفة اطمن ..بس طمنى فى ايه؟؟؟"

وقد قام هو من قبل ذلك بذكر انه رجل متزوج ولكنه منفصل عن زوجتة واولاده ويعيش وحدة مع ابيه

ولن يعود لزوجتة مرة اخرى لانها لاتفهمة ولا تحسة وان بها كثير من العيوب التى لايستطيع ان يتغاضى عنها

فهو قد تحملها من قبل عشر سنوات من اجل الاولاد ولكنه لم يعد يستطيع تحمل ذلك مرة اخرى



فى صمت منه وقلق منها فكرت البطلة انه من الممكن ان يكون حدث شئ لاحد اولادة او لوالدة فسالتة

قائلة"هو فى حد من الاولاد تعبان؟؟؟ ولا والدك حصل لة حاجة؟؟؟"

قالها"لاء"

قالت " انت تعبان؟؟؟ حاجة حصلت فى الشغل؟؟"

قالها"لاء"

قالت" امال فى ايه بقى قولى"

قال" اوعدينى انك بجد متفهمنيش غلط ولا تفتكرى انى انسان وحش او مش كويس"

"انا حبيتك بجد ومش مستعد بعد مالاقيتك اضيعك من ايدى"

"انتى كنتى حلمى.. لحد ماقابلتك... عمرى ماهفرط فيكى ابدا"

"بس تاكدى انى عمرى ماهأذيكى ودايما هطمن عليكى حتى ولو من بعيد"

"بس انا دايما هشوفك وبكل سهولة وهعرف اخبارك دايما اول بالول"

"ولما تحتاجينى دايما هتلاقينى من غير ماتعرفى انا عرفت منين انك محتاجانى"

تخيلو معى لو ان هذا الكلام يقال من محبوبك لك

ماذا سيدور فى عقلك بعدها فى ماذا ستفكر؟؟

وهل كل مافكرت فيه ستقدر على انك تلتمس الاعذار وتسامح؟

ام انك ستاخذ موقف وتبعد؟

لقد دار فى عقلها انه كان يلعب بمشاعرها وبعد ان عرفها اكتر احبها وقالت فى نفسها"لو كدة ممكن اسامحة"

وفكرت ايضا انه انسان ليس على خلق ويعرف بنات ويصاحب سيدات ولكنها استبعدت هذه الفكرة حيث انها راته بعينها

وعرفت اخلاقة بنفسها

وكل ما تقول له فكرة يقول"لاء مش ده مش ده اللى انتى بتفكرى فيه"

الى ان تعبت من التفكير واحست بالصداع والضغط يعلو عليها واحست بالارهاق من كثرة التفكير

فقالت"قول ياحبيبى فى ايه ومهما بلغ الشئ اللى انت هتقولة ده انا عمرى ماهبعد عنك ولا هسيبك"

"انا هفضل دايما فاكرة وعدى معاك وعمرى ماهأذيك برضو.. انت حبيبى وحلمى وانا ماصدقت لاقيتك"

اطمأن هو عندما سمع هذا الكلام منها وتشجع على البوح بما يخفية

ماذا تتوقعو؟

ماذا يخفى؟

ماذا سيقول؟

قال"حبيبتى وحلم عمرى...... انا بقولك انا دايما هبقى اطمن عليكى بكل سهولة عشان..."

"عشاااان...."

"عشان احنا قرايب"

بدا الصمت على وجهها وعلى ملامحها ولم تعرف سوى ان تنطق بلفظ"هاا؟؟"

قال"احنا قرايب... بقولك احنا قرايب"

قالت"قرايب؟؟ ازاى يعنى؟ مش فهمة"

قالها"انا ابقى....."

قالت" استنى .. استنى... انت.. ايوة انت"

"انت جوزها صح؟؟"

"انت جوز بنت خالتى؟"

"انت جوز بنت خالتى؟"

"اااااااااااااااااااااااااااااااااه"

وبدات هى وهو يشاركها البكاء والانهيار بشدة

فهى تبكى بصوت مرتفع ولا تستطيع ان تتحرك لاى مكان فقد وقعت على الارض من حدة الصدمة

وهو ايضا يبكى ويقول لها "انتى كدة خلاص هتبعدى عنى انتى كدة ضعتى منى انا لاقيتك والقدر ضيعك منى"

قالت"لو سمحت... اقفل وماتتكلمش ولا كلمة دلوقتى"

"اقفل ولما اتصل بيك ابقى رد عليا ... ده لو اتصلت"

"اه.. استنى..... انا بحبك.. ها؟.. بحبك..."

ووضعت السماعة وهى فى حالة يرثى لها حيث كانت غير متحكمة فى اى شئ

كانت لاترى شئ امامها الا حطمتة

ولا تستطيع ان تفعل اى شئ الا البكاء والصراخ

حتى دخلت عليها احد صديقاتها المقربه لها وتقول لها"مالك فيكى ايه؟ ايه اللى حصل"

وقامت صديقتها بوصفها فى هذا الوقت بكلمة"مدمرة"

قالت"صحبتى كانت مدمرة ومكنتش عارفة اعمل لها حاجة"

قامت البطلة بتبديل ملابسها واخذت السيارة وخرجت وحدها فى ظلمة الليل

لاتعرف الى اين تذهب والى من تشتكى لاتعرف ماذا تريد فى الوقت الحالى ؟ وماذا تفعل بعد هذا الوقت؟

ذهبت حيث وجدت نفسها امام النيل والجو مظلم ويكاد الليل ينقضى ليظهر نور الفجر

ومع كل هذا لم تفكر فيما تفعلة من حيث انه صح ولا غلط

اخذت تحدث نفسها وتقارن حبها للحبيب وحرصها على شكلها امام نفسها وامام العيلة وامام بنت خالتها

اخذت تفكر حبها له اكبر ام حبها لبنت خالتها

اتضيع حلما سعت من اجل تحقيقة حلما وصفته بانه حلم عمرها وحياتها

التفكير اخذ من وقتها كثيرا الى ان شاهدت نور الشمس يشرق

وعندها قررت ان تكلمة

وقررت ماذا ستفعل؟ وعرفت ماذا ستقول؟

اخذت التليفون بيديها وقامت بطلب رقم الحبيب الذى سيظل بداخلها حبيب

قائلة"بص بقى انت تنزل تقابلنى دلوقتى حالا"

"مش هقبل اى اعذار هشوفك دلوقتى يعنى هشوفك دلوقتى"

قال"حاضر مسافة الطريق وهكون عندك"

قالت "منتظراك"

وبعد ان جاء وحضر اليها ذهبت اليه مسرعة ومهرولة لترتمى باحضانة

ذهبت ولم تجد اى مبرر لتكف عن البكاء وهى بحضنة الذى وصفتة بالحضن الدافئ

نظرت فى عينية والدموع تنهمر منها على خدها

نظرت اليه بكل الحب والحنان والرقة

نظرت اليه وتحدثة بكل دمعة تنزل منها

قالت"انا مستحيل انساك فى يوم"

"انا لايمكن هقابل حد احبة اوى كدة زى ماحبيتك"

"انا.....انا......ااااااااااه...انا حظى وحش اوى اوى اوى"

هو لا يقاوم دموعها التى شاهدها وكانها نار ينسلخ بها قلبة

لايستطيع ان يسكتها عن البكاء ولا يستطيع ان يقول اى حرف

الا كلمة واحدة قالها بعينية وشفتاه وضمة حضنه الدافئ

قال"بحبك..."

"اقسم بخالق السماء والارض... بحبك"

"ولا يمكن افرط فيكى... لايمكن اسيبك تضيعى من ايدى ابدا"

"انا ماصدقت لاقيتك.... انتى حبيبتى.. وانا انتى"

وضعت اصبعها السبابة على شفتاه وهو يتحدث وقالت"ششششششششششش"

"بس... مش عاوزة اسمع اى كلام"

"كفاية الكلام اللى بسمعة من صوت دقات قلبك ونظرات عيونك"

"انا كمان بحبك ومش ممكن هسيبك تضيع من ايدى ابدا ابدا"



وانطلقا معا للذهاب لاى مكان يتحدثا فيه بهدوء حتى يصلا لحل فى هذة المشكلة

بدات بالكلام قائلة"انت كنت عارف من زمان ومكنتش قايلى؟؟؟"

قال"لاء والله انا عرفت لما شوفت اسمك بالكامل فى البطاقة ورحت سالت زوجتى عليكى وعرفت انك قريبتها"

قالت"طب انت دلوقتى عايش معاهم ولا مع والدك"

قال"انا دلوقتى معاهم فى نفس البيت بس كل واحد فى ناحية واحنا متفقين ع الطلاق"

قالت"لاء بلاش طلاق.... استنى بس شوية اما نشوف المشكلة دى"

قال"اوك يلا نفكر بالراحة"

قالت"طب انت كنت عارف لما كنت معاك اخر مرة وكنت بحكيلك عن همومى وبكيت ادامك؟"

قال"اه وكنت عاوز اقولك فى الوقت ده بس لاقيت حالتك متسمحش انى احكى على شئ يضايقك"

قالت"يعنى انا شفت الكلام فى عينيك ومكنتش عاوزة اسالك عشان اسيبك لحد ماتقولى"

قال"انا طول اليوم بفكر ازاى اقولك.. ونتيجة كدة هيكون ايه.. كنت خايف من رد فعلك.. تبعدى عنى"

قالت"بص انا حسيت ان حبى ليك اكبر من حبى لبنت خالتى بكتير خصوصا انى معرفش بنت خالتى اوى"

"يمكن سبب الخطأده انى مكنتش بزوركم ومعرفتش شكلك خالص لانك كنت مسافر وبقالى حوالى عشر سنين مرحتش هناك"

"وهو دة اللى خلانى معرفش انت قريبى ولا لاء بس لما انت قلت انك قريبى قعدت اجمع بالذاكرة من صور فرح بنت خالتى"

"لحد ما افتكرتك"

"ياااااااااااااااااااااااااااااااااه........قد ايه الدنيا صغيرة اوى"

تنهداااا تنهيده قوية معا وقاللا فى نفس واحد

"طب والعمل؟؟؟"

قالت"ولا حاجة انا قلت لك انى مش هقدر ابعد عنك وسيب بقى الايام تساعدنا اننا نلاقى حل"

قال"حاضر بس انتى زى ماوعدتينى....."

قالت"بسسسسسسس... خلاص بقى يلا نقوم"

وانطلقا معا حتى يذهب كل منهما لعملة

وللحديث بقية

بس المهم دلوقتى عاوزين نفكر فى حل للناس دول

بصراحة انا عاوزاكوا تشاركونى برئيكوا يمكن حل من الحلول اللى هتقولوها ينفع

لكن لسة فى باقى للحكاية

انا عارفة انى طولت عليكو

سورىىىىىىىىىىى




الثلاثاء، 17 فبراير 2009

الحب المستحيل





كانت متعبة من عناء السفر حيث كانت مسافرة فى رحلة طويلة لتعود من جديد وسط اهلها بعد غياب مدة فى عملها

وبدات تبدل ملابسها وتستعد للاسترخاء والنوم وفعلا ذهبت لمكان نومها دون ان تضع اى زاد فى فمها


وفجأة

بدات القصة


بدات القصة بسماع صوتها الحنون الدافى الذى لايوجد له مثيل فى رقتة ونعومتة وحنانة واتضح كل هذا فى اول كلمة نطق بها لسانها

"الووو"
محدش بيرد
"الووو"
برضو محدش بيرد


وضعت السماعة وعادت مرة اخرى لتخلد فى نومها
سمعت رنين التليفون مرة اخرى وردت من جديد بنفس الرقة والنعموة والحنان

"الووو"

وسمعت صوت اخر وصفتة بالصوت الملائكى

سمعت صوت رجل ولكنة وضع فية الرقة والعذوبة قائلا

"الووو سلام عليكم"

ردت فى عجالة

" وعليكم السلام مين معايا"
قالها" يا فندم انا الرقم ده متسجل عندى ياريت اعرف مين حضرتك"

قالت"يافندم الرقم ده مش متسجل عند حضرتك وياريت تسيبنى فى حالى عشان انا تعبانة جدا من السفر"

قالها"انا اسف جدا انى بتصل بس والله زى مابقول لحضرتك كدة يمكن نكون اقارب والاسم اتمسح من عندى لما غيرت الموبيل"


لما اخد الحديث وقت واصبح هناك مجال فى الكلام اعجبت بطريقة كلامة واسلوبة واحبت عذوبة صوتة واحبت ان تتحدث معه ولكن لم توضح هذا حيث انها ذات شخصية قوية ولا تود ان يرا احد ضعفها وكانت تضع سور من ذهب حول نفسها حيث لايستطيع احد اقتحامها

فتحدثت باسلوب جذاب ولكنة مغلف بالقسوة والقوة والعنف حتى لا تغير مبدأها


قالت"يعنى انت عاوز تفهمنى ان رقمى متسجل عندك مش غريبة دى"


من هذا الحوار يتضح انها تصده لكن فى الواضح والمفهوم انها بتعطية مساحة من الوقت للتحدث وتفتح مجال للتحاور

وبدأوا فى التعارف و تبادل الحديث ولقد اعجب باسلوبها القوى فى الكلام واحب ان يعرف ما وراء هذا التناقض

صوت جميل واسلوب قوى

لكو ان تتخيلو مدة هذه المكالمة

لن تصدقو هذا الرقم

دامت هذه المكالمة مدة لاتقل عن "48" ساعة غير متواصلة


حيث كان يتركها للصلاه او للانشغال فى العمل الذى قام باهمالة حتى يعرف

من تلك التى تضع قلبها بين يديها تحركة كيفما شاءت والتى تضع حولها سور من ذهب

والتى تعتقد انه لايستطيع احد اقتاحمها


ولكنها بدت فى منتهى الضعف استطاع ذلك الرجل ان يكسر السور الذهبى ويقتحمها ويكتشف نقاط ضعفها


ويعرف انها فى منتهى الرقة والعذوبة والحنان التى لاتريد ان يعرف به احد

عرف عنها انها رغم القوة التى تظهر بها والتمرد الذى يبو عليها الا انها فى منتهى الضعف

ومصدر قوتها هو ضعفها


خضعت له ولكل ما قاله

استسلمت وسلمت قلبها


وطلبت منة ان تراه بعينها

هل تصدقو معى ان الفتاه التى تصف نفسها بانها بلا قلب وانها لن تحب وانها ليها القدرة على ان تحطم اى قلب

من قلوب الرجال


هل تصدقو ان هذه الفتاه تكون بكل هذا الضعف وتستسلم لقب احستة فى وقت لا ينبغى ان نقول علية وقت قصير

لانة وقت اقصر من القصير



راته بعينها

شاهدت صفاء وجهة وهدوء ملامحة واسترخت اعصابها حين نظرت فى عينة

وبدات تتامل ملامحة وتحاول ان تتخيلة حين كان يكلمها


هو راى البراءة والدفئ والحنان والرقة والنعومة

رأى الجمال والانوثة والعطف والحب


نظر فى عينيها ووجد أنة صغير جدا امام انوثتها وجمالها

فقام بوصفها انها امرأة غير عادية انها امرأة لابد الا تقال هذة الكلمة الا لها


هى المرأة من دون النساء


هى اجمل من رات عينة واحن واطيب وارق من قابل


تبادلو النظرات فى صمت تام



وعندما بدأت الكلام قالت"ارتحت ليك اوى"

قال"انتى جميلة جدا وعنيكى اجرااااااااااام"

قالت"زى مكنت متخيلة شكلك"

قال"وانتى اجمل مما تخيلت"


ذهبا للجلوس فى مكان عام وذهب الكلام

لم يستطيعو التلفظ بحرف الا عندما قالت"احم احم ازيك؟؟"




ضحكا معا وقام هو بالبدأ بالحديث حيث قال"انتى غيرتى حياتى فى وقت قصير اوى انا حسيتك اوى

وحسيت كل اللى جواكى وعاوزة تقولية"


قالت"انا كمان حسيتك وحسيت انك قلبت حياتى انت متعرفش انت عملت فيا ايه انت غيرت مبادئى وحسستنى انى ضعيفة جدا

حسيت لاول مرة الضعف اللى فى المرأة"


ونظرت فى عينة مرة اخرى وفى وجهها خجل ممزوج بفرحةوحينها كانت مترددة ان تقول هذة الكلمة ولكنها احست انها لابد وان تقولها

قالت"انا.....انت"

"انا حاسة انى لاقيتنى"

"انا جيت الدنيا خلاص انا شفتها وعرفت طعمها"

"انت كنت فين من زمان كنت هونت عليا العذاب اللى شفتة"


انا غير متوقعة امرأة بكل الجبروت التى كانت تصف نفسها به

ان تحب بكل سهولة دون اى مقدمات ودون اى رجوع للعقل

تحب شخص لاتعرفة ولم تحاول معرفتة والتاكد من شخصيتة

احبت شخص فقط احستة ولم تطلب اكثر من هذا


اين ذهب كل الجمود الذى كان بداخلها؟

اين ذهب السور الذهبى التى كانت تضعة حولها؟

كيف تحطم بكل هذة السهولة؟

من هذا الذى حطمة؟

من يكون لكى يبدل كل حياتها؟


كل هذة الاسئلة كانت تدور فى عقلها ولكنها لم تحاول معرفة اجابتها

كانت تحس انها لاتريد شئ غير الحب

لاتريد الا البقاء بجوار من تريد... من احبت... من وجدت


هو احس نفس احساسها بل اكثر هو استولت علي قلبة وعقلة ووقتة

هو ااثرها على نفسة على حياتة


قاما معا بقضاء اسبوعين من اجمل اسابيع عمرهما

ماكانا يفعلا شئ الا الحب والضحك ونسيا ارتباطاتهما

نسيت هى انها تعمل ومسئولة عما يصدر منها من تصرفات

ونسى هو عملة وكل شئ


وفى ليلة كانا معا فى مكان احباااه كثيرا

وقامت بالبكاء بين يديه

تحكى له عما واجهتة فى هذة الدنيا من قبل ظهورة فى حياتها

وهو اخذ يخفف عنها ويطمئنها ويحسسها بوجودة

ويوعدها بانه لن يبعد عنها فهو وجدها بعد عناء ولن يفرط فيها


اطمئنت لهذا الوعد التى سمعته منه يردده بكل صدق وبكل وفاء

وبادلتة نفس الوعد


وعندما سكتت واخذت تنظر اليه وجدت فى عينية حيرة لم تدرى ماسببها

وجدت كلام لم تستطيع ان تفسر معناه

كانت تريد ان تترجم ما يقول بعينية ولكنها لم تستطيع


قالت فى نفسها انها ستتركة حتى يأن الاوان ويقول بنفسة

كل ما بداخلة فهى لاتريد الا ان تنظر فى عينية فقط وتتاملة


وفى اليوم التالى

لم يصدر منه اى اتصال هاتفى لها

وعندما كانت تتصل به كان لايقوم بالرد عليها

استغربت كثيرا

ولكنها بدات تفسر نظرات عينة لها ليلة امس


وتذكرت الوعد الذى قطعة على نفسة

والوعد التى بادلتة اياه

وتذكرت دموعها التى انهمرت على خدها امامه

وتذكرت ضعفها امام قوتة

ومشاعرها التى تدفقت دون اى مقدمات او اى ضمانات

بدات تعيد التفكير مرة اخرى

وقام العقل بالتفكير بعد ان انقطع عملة ولم يفكر فترة


ياترى ماذا حدث؟

واين ذهب؟

هل كان حلم وانقضى؟

ام كانت امنية ولن تتحق؟

هل ماياتى بسرعة يذهب بسرعة؟

هل احبها فعلا ام كانت لعبة؟

هل سيعود؟

كل هذة الاسئلة كانت تدور فى عقلها

وارادت ان تعرف اجابتها


ايه رايكو نشاركها فى حل اللغز ده

ونكمل اللى حصل المرات القادمة


اصلى متشوقة اعرف الحب لية مستحيل؟





























الاثنين، 16 فبراير 2009

من غير تفاصيل



زى ما حبيبة قالت فى البوست الاخير بتاعها انة يوم كان صعب جدا نفسيا وجسديا

نفسيا :لان طبعا شفنا بعنينا الحزن وعرفنا معناه

وجسديا :عشان تعبنا جدا على ماوصلنا لمنزل الفارس الملثم

بمعنى اننا تهنا اكتر من مرة ودخلنا بيت غير البيت فى حى غير الحى واللى يضايق اكتر اننا اتصلنا بوالدة الفارس نعلنها عن وصولنا ووجودنا فى البيت ومنتظرين خروج احد افراد البيت ليدلنا على مكان الشقة

واللى اتضح اننا فى المكان الغلط واهل الفارس قلقو علينا ونزلو يدوروا علينا

وطبعا عرفنا اننا اخطأنا فى العنوان من تاخير نزول اهل الفارس لينا

بعد ما ادركنا الخطأ ده

بدانا نسال تانى

لحد ماوصلنا للبيت اخيرا وقابلنا اهل الفارس

وطبعا الباقى قالت علية حبيبة فى قصاقيصها

لكن بعد ما انتهت الزيارة وخرجنا من بيت الفارس

مش عارفة اوصف لكو الحالة اللى كنا بنمر بيها

مش عارفين نروح فين ونرجع ازاى

الزيارة على قد ما كانت قصيرة لكن كانت مثمرة

شفنا ناس بجد نقدر نسميهم اسم ناس طيبين

ويستاهلو كل خير

مش غريبة ابدا اننا نبكى على حد عمرنا ما شفناه

لكن الغريب اننا ننهار من البكاء ونتعب اوى كدة

بس بجد محمد الفارس يستاهل ان الدنيا كلها تبكى عليه لانة انسان بجد فية الخير

وربنا يرحمنا جميعا

ويصبر اهل الفقيد على فقدانة

الأحد، 15 فبراير 2009

اول يوم دراسى


بالزمة يعنى لو الواحد عندة عربية زى دى مش كان اترحم من زحمة المواصلات ورخامة الشباب وسماع الفاظ السواقين
على ما اظن اه كنا اترحمنا
عموما الحمد لله على ما اعطانا
وانشاء الله قريبا هنوصل للى عايزينة
المهم
اقولكو بقى من بعد ماوصلت للجامعة
اول مادخلت الجامعة اللهم اجعلة خير لاقيت ايه
شحنة عواطف كدة بتهجم عليا واكياس هدايا حمرا وماسورة حجات حمرا انفجرت فى الجامعة
استغربت فى البداية بس افتكرت ان الفلانتين كان امبارح
رحت اسلم على اصحابى طبعا واهنيهم بالترم الجديد
وبدانا الطحن بقىىىىى
اول بطل من ابطال مسرحيتنا
لولى
دكتورنا العزيز
اللى ولله الحمد شايلنا على كفوف الراحة
اول مابيشوفنا بيطلب لنا ديلفرى من مؤمن او كنتاكى
لاء ومش كل مرة زى بعضها يعنى مرة مؤمن مرة كنتاكى مرة جاد
يعنى كارمنا اخر كرم
وبعد الاكل
يطلب الشاى طبعا
ولا بيتعبنا ولا بيحبطنا ولا بنجيب له شغل ويقول مش ده اللى انا اقصده
خالص
تؤ تؤ تؤ ابسولوتلى
الراجل مش بيعمل كدا خالص
ربنا يخليك لينا يالولى يارب مايحرمناش من قعدااااااااااتك
رحنا للدكتور لولى حبيب الملايين نورية الشغل اللى طلع عنينا فية اسبوع
ولاول مرة الدكتور يسكت ولا يتكلم كان بيسمع مننا
وفجأة
نط بجملتة الشهيرة
ماشى بس مش ده اللى انا عايزة
يادكتور يالولى يهديك ربنا يرضيك مافيش فايدة
انتو هتروحو المكان الفلانى وتعملو هناك الحاجة الفلانية
وكالعادة هنروح ونعمل وبرضو
ماشى بس مش ده اللى انا عايزة
عموما خلينا ورا لولى لحد باب الجامعة يا نقتلة يا نتخرج
وسلمولى على لولى سلمولى
لولولولولولولولولولىىىىىىىىىى
ادعولنا ربنا يجعل كلامنا خفيف على لولى

السبت، 14 فبراير 2009

كل سنة وانتو طيبين

طبعا انا اول وحدة هتقول لكو
كل سنة وانتو طيبين
طبعا هتفتكرو انها بمناسبة عيد الحب
احب اقولكو
لالالا ابسولوتلى
دى بمناسبة الترم الجديد اللى هيبدأ بكرة وبندعى لكل الطلبة والطالبات واللى انا منهم بالتوفيق
وربنا يعنا بقى
وهنبدأ الطحن واستعنا ع الشقا بالله
ربنا يقدرنى بقى وابقى اجى احكيلكو ع المسرحيات اللى بنشوفها يوميا فى الجامعة ادعولنا بقى


الخميس، 5 فبراير 2009

الدواااااااام لله وحدة


ظاهرة منتشرة جدا الايام دى

ظاهرة موت الفجأة

انتشر الموت فجاة وبدون اسباب ودى طبعا من علامات الساعة اللى نبينا محمد صلى الله علية وسلم اخبرنا بيها
وطبعا كل مسلم عارف ومتيقن ان الدوام والبقاء لله وحدة

وعشان كدة عاوزين نجتهد ونبدا بقى نعمل حاجة تنفعنا لليوم اللى مش عارفينة امتة

عندى مثل صغير هضربه ليكو:

لما يكون اى حد عندة مقابلة مع رئيس عمل مثلا عشان يتقدم لوظيفة
قبلها بمدة بيقعد مع نفسة يدرب نفسة ع الاسئلة اللى هيتسئلها ويحضر لها اجابات مقنعة
ويبذل قصارى جهده فى انه يقدم احلى ماعندة
طب ده عشان يعمل انترفيوو مع رئيس الشغل عشان يلتحق بوظيفة مثلا

امال بقى اللقاء اللى مستنينا
والاسئلة اللى احنا عارفينها وعافين احنا هنتسال فى ايه
وبرضو عارفين الاجابات
بس للاسف مش بندرب نفسنا عليها
وكمان عارفين ان فى النهاية هيتم قبولنا للالتحاق بجنة ربى

عارفين اننا هنتسال من ربك؟؟؟؟
ما دينك؟؟؟؟
من رسولك؟؟؟؟؟
وعارفين الاجابات

بس تعالى بقى وانت قدام الملائكة الكرام اللى هيسالوك
هل هتقدر تجاوب؟
هل هتعرف تقدم قدراتك وتقنعهم انك مسلم ومؤمن على حق؟

ده يتوقف على اعمالك اللى انت عملتها فى الدنيا

طبعا انا مش بقول كلام جديد
كلنا عارفين اللى انا بقولة ده
لكن انا بقول للتذكرة والذكرى تنفع المؤمنين

وكمان عشان مرت عليا حادثة اثرت فيا اوى

ربنا يرحم الاموات جميعا ويرحمنا اذا صرنا الى ما صارو اليه
وندعو الله ان يمن على اهل الفقيد بالصبر والسلوان واتمنى من الله ان يهدينى ويهدى جميع الشباب المسلمين الى مايرضية ويتقبلنا ربى بقبول حسن
اللهم امين......